
انتقدت الولايات المتحدة، بوقاحة اليوم، إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله، معتبرةً أنه يهدد «سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج».
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية الارهابية تامي بروس، في منشور عبر «أكس»، عن معارضة بلادها إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج إبراهيم عبد الله وترحيله إلى لبنان.
كما اعتبرت أن إطلاق سراح عبد الله «يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلماً فادحاً للضحيتين وعائلات القتيلين»، مشيرةً إلى أن واشنطن «ستواصل دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية»
الوقاحة الاميركية التي تجاهلت اجرامها بحق الشعوب واجرام وارهاب ربيبتها الكيان الصهيوني المجرم في فلسطين وغزة ولبنان وسوريا
وكان المناضل البطل اللبناني جورج عبد الله قد وصل إلى لبنان، أمس، بعد أن قضى أكثر من 40 عاماً في السجون الفرنسية، بتهمة قتل الملحق العسكري الأميركي تشارلز روبرت راي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت محكمة استئناف فرنسية بالإفراج عن عبد الله، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.